spot_img

ذات صلة

جمع

المدرسة العمومية في مراحلها الثلاث تشهد انهيارات كبرى تتهددها جديا . !

 *حاوره أبو جرير  في زمن تتهاوى فيه المدرسة العمومية وتتصدع...

حوار مع وحيدة المي : الكتابة كجمرٍ لا يخبو

حاورها: عمّار الطيب العوني في عالمٍ تتنازعه السرعة والسطح، تكتب...

“أوجات وطقس الفم المفتوح” لمِنّة الله سامي

سعدية بنسالم العمل مجموعة قصصية للكاتبة المصرية المتميّزة منّة الله...

مِزَقُ السراب؟

الشاعر: هادي دانيال 

كمرآةِ مُقَعّرةِ سماءُ الشرقِ

أن نرسمَ أو نعزفَ أو نكتبَ

مَن يَنظرُ أو يَسمعُ أو يَقرَأُ؟

لا أحَدْ

السامريّ يَعِلفُ الليلةَ عجْلَهُ مِن لَحْمِنا

والعالم الغفّار كلّما ادْلَهَمَّ ليلُنا

وماجَ سَيْلُ دَمنا

و انطلقتْ أرواحُنا إليه شُهُباً

ألقى على هامتهِ

قُبَّعَةً من الدخانِ والغبارِ

وابْتَعَدْ

(العالَمُ القديمُ كَالأَجَدّْ؟)

وعندما يسأله ضميره الناعسُ عن دَوِيِّ صمْتهِ

يُعيدُه إلى فراشهِ مُهَدْهِدَاً:

-لا شيءَ،

رَعْدٌ قد تمخّضَ عنه بَرْقٌ

فاليومُ سَبْتٌ وَغَداً أَحَدْ

هل هذه الأشلاءُ في فَمِ الخَرابِ

مِزَقُ السرابِ

أم بَتَلاتُ وردةٍ دِيسَتْ بِحافرِ الهاربِ مِن قدَرِهِ

يجرُّ خلفَهُ الوتَدْ؟.

*تونس-المنار2/ ليلة السبت 12/10/2024.

spot_imgspot_img